أخبار لبنان

دبوسي بحث مع زواره شؤونا إنمائية 

تم النشر في 26 شباط 2019 | 00:00

 استقبل رئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي، الدكتورة ديما جمالي ووفد جمعية تطوير وإنماء التل برئاسة عمر حلاب وعضوية: علي حرب، نافذ المصري، خيرالدين حجازي وحسين العلي، في حضور الإعلامي موريس متى.


تمحور اللقاء حول المشروع الإستثماري الكبير المتعلق بتوسعة مرفأ طرابلس ومطار القليعات والمنطقة الاقتصادية الخاصة والإشارة الى دراسات الجدوى المتعلقة بمشروع التوسعة التي شارفت على الانتهاء وسيصار الى رفعها الى الرئيس العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري في فترة لاحقة.


كما طرح موضوع تجميل ساحة التل، ولاسيما مشروع تجميل وتحسين شارع عزالدين، الذي أعد مسودته المهندس شوقي فتفت، تخلله ذلك إتصال هاتفي أجراه الرئيس دبوسي برئيس مجلس الإنماء والإعمار المهندس نبيل الجسر، حيث جرى التفاهم والتوافق على عقد إجتماع عمل مشترك في وقت لاحق في غرفة طرابلس يخصص لدراسة مشروع إنماء وتطوير التل وشارع عزالدين من كافة الجوانب الهندسية والجمالية والعمرانية.


جمالي


بدورها، أكدت الدكتورة جمالي للرئيس دبوسي "تجديد تأييدها ودعمها ووقوفها الى جانب المشروع الاستثماري الوطني العربي الإقليمي الدولي في لبنان من طرابلس الكبرى لما له من مفاعيل ايجابية على حركة الإنماء والنهوض الاقتصادي والأمن الإجتماعي".


حلاب


من جهته، أشار عمر حلاب الى أن "الإجتماع كان مثمرا"، قائلا: "سررنا بالمشروع الإستثماري الكبير الذي يطلقه الرئيس دبوسي وهو مشروع حيوي لا يغير معالم منطقة الشمال وحسب وإنما يغير معالم كل لبنان وهو مشروع ضخم يعول عليه الكثير ويوفر مئات الآلاف من فرص العمل ويعزز من دورة الحياة الإقتصادية والإجتماعية الوطنية".


وقال حلاب: "لقد سررنا أيضا بالإتصال الهاتفي الذي أجراه مباشرة الرئيس دبوسي برئيس مجلس الإنماء والإعمار المهندس نبيل الجسر، فلمسنا تقدما حثيثا بملف تطوير وإنماء التل، ولدينا أهداف قصيرة المدى تتلخص بتوفير الإنارة والتزفيت وتنظيم المواصلات وحركة السير منعا لتفاقم حركة الإكتظاظ في منطقة التل وأهداف أخرى بعيدة المدى تتمحور حول تأهيل منطقة التل بكاملها وكذلك شارع عز الدين، لدينا الأمل والثقة بأن مشروع تطوير وإنماء التل ستظهر ملامحه خلال شهر على أبعد تعديل لما له من حيثية عمرانية وجمالية تجعل من التل المدخل الأساسي لأسواق طرابلس التاريخية".